نتائج عنف الأطفال : الأهل لا يدركون خطورة تعنيف الطفل نفسياً أو معنوياً، وما يشكله في داخل الطفل من تشوهات فكرية ونفسية، ينتج منها ثلاثة مسارات: الأول: طفل لا ي

نتائج عنف الأطفال :
الأهل لا يدركون خطورة تعنيف الطفل نفسياً أو معنوياً، وما يشكله في داخل الطفل من تشوهات فكرية ونفسية، ينتج منها ثلاثة مسارات:
الأول: طفل لا يمتلك الثقة في نفسه، لا يستطيع أن يعبر أو يتحدث عن ماذا يريد، فقط يسمع وينفذ، خطورة هذا عندما يكبر يكون سهل الانقياد من الآخرين، فيكون تابعاً لهم، لا يستطيع أن يتخذ القرارات المهمة في حياته، وهذا يصنع لنا جيلاً غير مبدع وغير منجز.
الثاني: طفل عدواني يكتم بداخله غضباً، فيبدأ يُسقط هذا بطريقة الانتقام عن طريق تصرفاته بعدوانية مع والديه وإخوته والمدرسة، وهو ما يخلق مشكلات تؤثر في تواصله مع الآخرين، فيشعر بنبذ الآخرين وابتعادهم عنه، وإن لم يتم توجيهه بطريقة صحيحة سيصبح لدينا شخصية عدوانية في المستقبل، فيؤثر ذلك في مستقبله بشكل كامل.
الثالث: طفل يستعرض العجز والخنوع، تجده يستعطف الآخرين، بأن يساعدوه، يشعر بالضعف وأنه لا يستطيع أن يعمل شيئاً، أمراضه كثيرة، واتكاله كثير، فلا يستطيع أن يتحمل المسؤولية يهرب منها، حتى مسؤولية نفسه في المذاكرة وفي التعامل والتواصل.